شباب الثورة في مصر يدعون إلى "جمعة القصاص" في ميدان التحرير AFP KHALED DESOUKI
شباب الثورة في مصر يدعون إلى "جمعة القصاص" في ميدان التحرير |
|
أفاد موقع "بوابة الأهرام "المصري
أن "ائتلاف شباب الثورة" دعا المصريين إلى تنظيم مظاهرة حاشدة فى ميدان
التحرير يوم الجمعة 1 يوليو/تموز تحت شعار "جمعة القصاص"، وذلك للمطالبة
بتحقيق أهداف الثورة التي لم يتم بلوغها حتى الآن.وذكر "ائتلاف شباب
الثورة" في رأس هذه الأهداف "الإقالة الفورية لكل القيادات المتورطة في
الفساد والقمع في وزارة الداخلية وعلى رأسهم مدير أمن القاهرة ومدير قطاع
الأمن المركزي، والإيقاف الفوري لكل الضباط المتورطين في أحداث قمع أو
إصابة أو قتل أو تعذيب المتظاهرين، ممن يتم التحقق معهم الآن من قبل هيئات
النيابة العامة لحين الفصل في شأنهم، وتعقب القتلة الحقيقيين وخصوصا
القناصة وتقديمهم لمحاكمة عادلة وسريعة".كما طالب منظمو الاعتصام
بـ"علنية جلسات محاكمة وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وقياداته وسرعة
صرف مستحقات أسر الشهداء والمصابين وعدم الالتفاف على حقوقهم". هذا
وقد ذكرت جريدة "الأهرام" المصرية أن الممثلين عن الحركات الموجودة في
ميدان التحرير اتفقوا على "استمرار اعتصامهم بالميدان حتى يوم 8 يوليو
وتشكيل لجان لتنظيم الدخول إلى الميدان لحمايتهم من تسلل البلطجية بين
صفوفهم".هذا وحذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة شباب الثورة من الأنسياق وراء دعاوى الفوضى التي تستهدف زعزعة استقرار مصر.وجاء
في رسالة المجلس رقم 65 المنشورة على صفحته بموقع "فيس بوك" أن الاحداث
التي إندلعت مؤخرا في ميدان التحرير "لا مبرر لها وأنها خطة مدبرة ومدروسة
يتم فيها استغلال دم شهداء الثورة لإحداث الوقيعة بين الشعب والمؤسسة
الأمنية لمنع تحقيق أهداف الثورة". ودعا المجلس قوى الشعب وشباب الثورة إلى
"العمل علي إجهاض هذه الخطة والحفاظ على أمن وسلامة مصر في هذه الظروف
العصيبة".هذا وأفادت جريدة "الأهرام" في تقريرها من الميدان أنه شهد
محاولات عديدة من قبل بعض الشباب لإثارة المشاجرات بين المتظاهرين، إضافة
إلى حوادث سرقة ممتلكاتهم الشخصية مثل أجهزة الهواتف النقالة، ما أثر سلبيا
على معنويات الكثير منهم وجعلهم يتركون الميدان ويعودون إلى بيوتهم.كما
حاول بعض "الشباب الخارجين عن القانون"، حسب وصف "الأهرام"، استفزاز سائقي
السيارات التي تمر قرب مكان الاعتصام. وكان هؤلاء يلوحون بزجاجات مهشمة
وأسلحة بيضاء ويصرخون "نحن شباب الثورة".